يهدر البعض من وقته الكثير فى مراقبة حياة الآخرين ورصد تحركاتهم ونجاحاتهم، دون أن يشغل نفسه بحاله وما عليه من واجبات وخطوات لابد من اتخاذها لتحقيق ذاته، ثم يعود ويتساءل لماذا لا أتقدم خطوة واحدة كغيرى؟! ويبدأ فى إلقاء تأخره على شماعة الحظ.

لذا يقدم إسماعيل فواز، خبير التنمية البشرية، بعض النصائح التى يمكننا من خلالها أن نطور من أدائنا دون النظر للغير، والذى يؤدى بدوره إلى الفشل قائلاً "يجب على الفرد أن ينظر لحاله ويضع خطة مستقبلية لنفسه على حسب المجال الذى يعمل به أو الأهداف التى يرغب فى تحقيقها، وعلى سبيل المثال أريد فى عمر كذا أن أصل إلى منصب كذا، وعلى هذا الأساس يبدأ فى تحديد الخطوات التى يجب اتباعها للوصول إلى هذا المنصب، ولكن دون أن ينظر لمن حوله أو من سبقه فى تحقيق أهدافه وحصد نجاحاته، لأن كل منا له ظروفه الخاصة التى تختلف عن غيره، والتى إذا ما شغلنا أنفسنا بها سنقف مكاننا دون التحرك ولو خطوة واحدة إلى الأمام، لأن من ينظر إلى الخلف دائماً ما لا يستطع التقدم إلى الأمام.

وتابع، "ولا يعنى ذلك أننا لا ندخل أنفسنا فى تحديات مع ذاتنا ومع الغير، وإنما اتباع الروح النزيهة الشريفة والابتعاد عن الأحقاد والضغائن، التى غالبًا ما تنعكس على صاحبها بنتائج سلبية.