انهمرت مليون ورقة ورد من مروحيات على تمثال الحرية أمس الجمعة، فى نيويورك كتحية من فرنسا إلى القوات الأمريكية التى حررت البلاد بعد إنزال قوات الحلفاء فى نورماندى شمالى فرنسا فى الحرب العالمية الثانية قبل 70 عاما والمعروف بيوم النصر.

وتم نثر نحو مليون من ورق الورود الحمراء والتى تزن 550 كيلو جراما تقريبا كجزء من الحفل الذى جرى بصورة رمزية عند تمثال الحرية، الذى قدمته فرنسا كهدية إلى الولايات المتحدة فى عام 1886.

وقال رود كوكورودز أحد منظمى الاحتفالية لصحيفة نيويورك بوست: "نريد الإعراب عن تقديرنا، فلولا تضحيات وبطولة وشجاعة جميع الجنود الأمريكيين الذين قتلوا فى نورماندى، ما كنا لنعرف أين يمكن أن تكون فرنسا أو العالم الآن".

ونظمت مؤسسة "الفرنسيون لن ينسوا أبدا" غير الهادفة للربح، الاحتفالية التى بلغت تكلفتها 100 ألف دولار لتكريم قدامى المحاربين فى الحرب العالمية الثانية.

وتضمنت الاحتفالية كذلك اشتراك الأطفال فى القيام برفع علمين كبيرين أحدهما لفرنسا والآخر لأمريكا عند سفح التمثال البالغ ارتفاعه 92 مترا والذى يرمز للديمقراطية والحرية.