كشفت شركة تجارية فى الولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس عن مركبة فضائية جرى تصميمها للسفر إلى مدار منخفض حول الأرض والعودة منه، مع إمكانية الهبوط فى أى مكان تقريبا.

وقدم مؤسس الشركة ومديرها التنفيذى إيلون موسك الإصدار الثانى من المركبة لفضائية خلال مؤتمر عقد فى مقر الشركة فى هاوثورن بكاليفورنيا، قائلا إنه ستكون أقل تكلفة فى الذهاب إلى الفضاء.

وقال موسك: "سيكون بإمكانكم الهبوط فى أى مكان على الأرض بالدقة الموجودة فى الطائرات المروحية".

وجرى بالفعل تجربة مركبة سبيس إكس فى نسخة غير مأهولة قامت بالسفر إلى محطة الفضاء الدولية، فيما قال موسك إن المركبة دراغون 2 يمكن إعادة استخدامها سريعا، بحيث يمكن فقط تحميل صواريخ الدفع الذاتى لتطير مرة أخرى.

ومنذ تقاعد أسطولها فى عام 2011 اعتمدت ناسا (وكالة الفضاء الأمريكية) على الصواريخ الروسية لتسفير روادها إلى الفضاء لتدفع قرابة 71 مليون دولار للمقعد الواحد. وأعربت وكالة الفضاء رغبتها فى شغل الشركات الأمريكية لهذا الفراغ مع حلول عام 2017.

وقامت مركبة سبيس إكس بأربعة رحلات قصيرة، فى مدار يقدر بنحو 200 ميل فوق الأرض، وفى الشهر الماضى فقط، غاصت كبسولة دراغون فى المحيط الهادى، عائدة بما يقرب من 2 طن من المعدات العلمية القديمة.