صدر مؤخرا كتاب بعنوان "سى آر 7 أسرار الماكينة" يسرد تفاصيل حياة البرتغالى كريستيانو رونالدو، نجم هجوم ريال مدريد الإسبانى، ويبرز العوامل التى جعلته واحدا من أبرز نجوم الساحرة المستديرة.

ألف هذا الكتاب الصحفيان، البرتغالى لويس ميجل بريرا، والإسبانى خوان إجانسيو جاياردو، ويسلط الضوء على الإعداد البدنى لنجم هجوم الملكى الملقب بـ"الدون" والجوانب التقنية فى لعبه.

وصرح بريرا لـ(إفى) من مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، بأن الكتاب يمكن أن يصنف أيضا كوسيلة إرشاد تساعد كل من يمكنه لعب كرة القدم كما أنه يفيد أيضا المدربين واللاعبين والآباء، فهو يتطرق للدور الذى لعبته أسرة كريستيانو والمشكلات العديدة التى تصدت لها لكى يصبح لاعبا كبيرا.

ويضيف بريرا أن ثمة الكثير من العوامل التى دفعت كريستيانو لأن يصبح أفضل لاعب فى العالم، كما أن الإرادة القوية التى يتحلى بها البرتغالى هى التى جعلته يصبح بمثابة "ماكينة كروية".

وأبرز بريرا كلمات قالها أحد المعلقين على نهائى دورى الأبطال بين الريال وأتلتيكو مدريد، الذى انتهى بتتويج الملكى بلقبه العاشر فى البطولة القارية، حيث أكد وقتها أن عقل كريستيانو لا يوجد به أى حدود وهذا ما يلخص نجاحه بشكل كبير.

ويرى الصحفى أن كريستيانو يتميز بقدرته على تأهيل عقله لكى يساعده فى تحقيق أهدافه، وهو ما سمح له بالتعافى من إصابته واللحاق بنهائى دورى الأبطال، على عكس دييجو كوستا لاعب "الروخيبلانكوس" الذى غاب عن هذا اللقاء.

وأقر بريرا باختلاف الإصابة بين كريستيانو وكوستا، ولكنه قال إن تركيز اللاعب البرتغالى الذهنى على أهدافه يخوله من تحقيق ما يصبوا إليه.

كما تطرق الصحفى إلى ميزة أخرى لكريستيانو وهى أنه لا ينظر لغيره ولكنه يهتم فقط بنفسه ولا يقارن نفسه بالآخرين "فهو لا يرغب فى أن يصبح مثل مارادونا أو بيليه، كان له مثل أعلى فى الصغر وهو لويس فيجو، ولكن كريستيانو يود أن يصبح الأفضل فى التاريخ وليس فى العالم فقط".