نتائج جديدة وخطيرة للغاية كشفت عنها مؤخرًا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ماكغيل الكندية بشأن الكبسولات المضادة للأكسدة والمحتوية على فيتامين "هـ" أو "ج" أو "بيتا كاروتين" والعديد من المكونات الأخرى.

أشار الباحثون خلال تلك الدراسة إلى أن هذه الكبسولات تزيد وتسرع من معدلات شيخوخة الخلايا الخاصة بالجسم بعكس ما هو شائع، فى دورها بالقضاء على الجذور الحرة الأكسجينية " Free-radical".

فسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أنه ثبت وجود دور وقائى لتلك الجذور الحرة التى كانت تقضى عليها مضادات الأكسدة، حيث تُحدث تأثيراً رائعاً على الخلايا السليمة وتعزيز دفاعاتها وتزيد من عمرها الافتراضى، وهو ما يعنى أن استخدام العقاقير المضادة للأكسدة سوف يمنع حدوث تلك الآلية الرائعة للخلايا ويسرع من شيخوخة الخلايا.

جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية ذات المصداقية الكبيرة " Cell"، كما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى السابع والعشرين من شهر مايو الجارى، وتتوافق هذه النتائج مع العديد من الدراسات التى صدرت مؤخراً، وأكد بعضها أنها ترفع فرص الإصابة بسرطان الثدى والبروستاتا.