علقت شركة (هندوستان موتورز) إنتاج السيارة (أمباسادور) التي تعد أول سيارة هندية التصنيع بسبب تراجع الطلب ومشاكل مالية.



ومنذ بدء التصنيع عام 1957، لم يتغير تصميم السيارة - التي تحاكي السيارة موريس أوكسفورد البريطانية - إلا بشكل محدود.



وكانت (أمباسادور) في وقت من الأوقات السيارة الوحيدة التي يستخدمها السياسيون والمسؤولون الحكوميون في الهند.



لكن الشركة لم تبع إلا 2200 سيارة فقط خلال العام المالي المنتهي في مارس/ آذار الماضي.



وقالت شركة هندوستان موتورز في بيان إن قرارها مبني على "الظروف المتدهورة في مصنع أوتاربارا والتي من بينها التراجع الشديد في الإنتاج، وعدم الانضباط والعجز الشديد في التمويل، وانخفاض الطلب على السيارة والتراكم الكبير للديون".



وأضافت الشركة أن "التعليق سوف يساعد الشركة على جدولة الديون المتزايدة، وإعادة هيكلة الشكل التنظيمي والموارد المالية وتهيئة الأوضاع لكي تكون مواتية لإعادة افتتاح المصنع".



لكن المحللين غير متفائلين بشأن مستقبل السيارة.



ويقول ديبيش راثور، الباحث الاقتصادي المتخصص في أسواق السيارات "لا أعتقد أن السيارة أمباسادور في شكلها الحالي لديها أي فرص للنهوض من جديد"، وأضاف "إنها لا تحقق نجاحا في السوق".



وتعمل نحو 33 ألف سيارة أمباسادور كسيارات أجرة في شوارع كولكاتا فقط، لكن العديد من السيارات الأكثر تطورا بدأت تحل محلها.