يفتتح الصرح الثقافى لأبحاث العلوم الاجتماعية والتكوين الفرانكفورنى الإقليمى أبوابه للجمهور فى العاصمة الرومانية بوخارست فى /فيلا – نويل/على غرار/فيلا – ميدتش/ فى روما فى شهر يوليو المقبل والذى يخفى وراءه لؤلؤه أبحاث أوروبا الشرقية وفقا لما ذكره مدير / الفيلا / ايوان – بانزارو / الذى يأمل الانفتاح على العالم من خلال هذا المركز.

وهذه / الفيلا / التى تقع على مساحة 800 متر مربع وحديقة كبيرة كانت ملك ضابط فى الجيش الفرنسى / لويس – بويل /الذى جاء إلى رومانيا أثناء الحرب العالمية الأولى وقد أهدى الفيلا فى 1930 للحكومة الفرنسية وبعد سقوط نظام الدكتاتور الشيوعى أصبحت / الفيلا / تستقبل كل ما يتعلق بالتعاون والثقافة مع فرنسا وقد تسببت الأزمة الأقتصادية التى ضربت أوروبا فى 2008 بعقد اتفاقية مع جامعة بوخاريست مدتها 15 عاما قابله للتجديد للتعاون فى مجال أبحاث العلوم الأنسانية بين فرنسا ورومانيا وفى 2010 عندما حصلت جامعة بوخاريست على أكبر جائزة ثقافية فرنسية مزودة بمنحة قدرها 750 ألف يورو.

فكر المسئولون فى الجامعة فى تطوير هذه / الفيلا /لتصبح مركزا للأبحاث والعلوم علما بأن هناك فى رومانيا 1.8 مليون شاب يتعلمون اللغة الغربية وأن فرنسا هى هدفهم الأول لتلقى الدرجات العلمية العليا حيث أن أكثر من 4 آلاف طالب رومانى يستكملون دراساتهم الجامعية فى فرنسا.

ويرى مدير المعهد الفرنسى للدراسات والأبحاث العلمية أن هذا الصرح الرومانى سوف يجعلهم يتجهون إلى شمال – جنوب الحوض البحر المتوسط ليصلوا إلى أوكرانيا ودول البلقان.

وفيلا – نويل التى ستفتح رسميا فى 7 يوليو القادم ستقدم منح دراسيه ومؤتمرات وأبحاث فى العلوم الاجتماعية والسياسية والقضائية وبرامج للحصول على الدكتوراه فى هذه المجالات من أجل نشر اللغه الفرنسية على نطاق واسع وفى هذا الصدد افتتحت فى بوخارست فى العام الماضى مدرسة فرنسية باستثمار قدرة 18 مليون يورو و التى أستقبلت بالفعل ألف تلميذ منهم 45 % رومانيون.