تستند "حمية العصر الحجرى القديم" على فرضية أن تناول المجموعات الغذائية نفسها، كما كان يفعل الإنسان فى العصر الحجرى القديم مثل النباتات المزروعة واللحوم غير المصنعة قد تقمع الشهية، ولكن الأبحاث الجديدة بقيادة إمبريال كوليدج فى لندن فى المملكة المتحدة ترى أن هذا قد لا يكون هو الحال.

وفقا لخلفية الدراسة، أن الوجبات الغذائية للإنسان القديم أو الأجداد تدمج مستويات أعلى من المواد النباتية، مقارنة مع الوجبات الغذائية فى العصر الحديث، والتى تميل إلى أن تكون نسبة عالية من الدهون والسكر.

وقد أشارت دراسات سابقة إلى أن واحدا من الأسباب التى تسببت فى السمنة الآن هو أن الآليات وراء قمع الشهية فى البشر تطورت على التكيف مع كمية أكبر من المواد النباتية من ما هو موجود فى الوجبات الغذائية فى الوقت الحاضر.

شرح الباحثون أنه عندما يتم تخمير الألياف النباتية بواسطة بكتيريا الأمعاء، وهذا ينتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، وارتفاع هذه الهرمونات تؤدى قمع الشهية، والمعروفة باسم الببتيد والجلوكاجون التى تشبه الببتيد-1 (GLP-1).

وقد أدت هذه العملية إلى فرضية أن النظام الغذائى على نسبة عالية من الألياف النباتية، مثل النظام الغذائى "باليو"، يمكن أن تعزز أفضل قمع الشهية، ويوضح زعيم دراسة غارى فروست، أن فهم كيفية تأثير النظام الغذائى مثل "باليو"، قد تعطينا فكرة جديدة نستطيع بها أن نتكيف فى العالم الحديث.