قرر الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، كسر العادات، والمشى من البيت الأبيض إلى وزارة الداخلية، حيث كان من المقرر أن يزورها، وبدلا من أن يتحرك فى موكبه، آثر أن يتحرك بين العامة ليتفقد أمورهم.

وفوجئ سكان العاصمة واشنطن، بالرئيس الأمريكى، يمشى فى الشارع مرتديا بدلته، وممسكا بالجاكيت بيد واحدة، وبدأ فى الترحيب بالمارة. وقال لهم أحدهم، “اليوم عيد ميلادى”، فرد عليه ضاحكا “عام سعيد”. ومضى يقول للمارة “كيف حالكم؟”، ويسألهم عن أسماءهم وأحوالهم.