أظهرت دراسة طبية النقاب عن أن رخص أسعار الغذاء يمكن أن يكون سببا رئيسيا فى زيادة انتشار وباء البدانة فى الولايات المتحدة.

وقد وجد الباحثون أن وباء البدانة بات وحشا يفتك بجميع الأمريكيين، وليس مجموعات معين فقط، وأوضح رولاند شتورم أستاذ الاقتصاد بمؤسسة راند- وهى مؤسسة أبحاث غير ربحية- أن عامل السعر يلعب دورا مهما فى إمكانية الحد من انتشار وباء البدانة أو العمل على زيادة انتشاره، موضحا أن البدانة ليست بسبب مجرد تناولنا للمزيد من الطعام ذى السعرات الحرارية المرتفعة، بل تناول المزيد من الطعام من جميع أنواع المواد الغذائية.

وأشار "شتورم" إلى أن الأمريكيين ينفقون حصة أصغر من دخلهم على الغذاء أكثر من أى مجتمع آخر، فى التاريخ أو فى أى مكان آخر فى العالم، إلا أنهم يحصلون كميات كبيرة منه.

وتكشف البيانات إلى أنه فى عام 1930، أنفق الأمريكيون ربع دخلهم على الغذاء لينخفض هذا المعدل إلى الخمس فى عام 1950، ليصل حاليا إلى واحد على عشرة من الدخل المتاح.