في ظل ارتفاع درجات الحرارة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مع اقتراب فصل الصيف، سوف يستفيد الآن العملاء الذين يقومون بشراء أحدث طرازات ’هيونداي‘ (Hyundai) من العمل المميّز الذي قام به فريق خبراء متخصّص من كوريا تم إرساله لإجراء أبحاث ودراسات في الشرق الأوسط حول كيفية تحسين وتطوير أداء أنظمة تكييف الهواء في المركبات التي تقدّمها الشركة العملاقة لتصنيع السيارات.



ولقد تم طرح نظام تكييف الهواء الجديد من ’هيونداي‘ في أحدث طرازات ’إلنترا‘ (Elantra) و’توكسون‘ (Tucson)، إضافة إلى سيارة ’جنيسيس‘ (Genesis) الجديدة كلياً التي تم إطلاقها رسمياً في أفريقيا والشرق الأوسط شهر أبريل الماضي. وتخطّط ’هيونداي‘ الآن لطرح النظام المطوَّر ضمن كامل مجموعة مركباتها في المنطقة.



وكجزء من تركيز الشركة على توفير أعلى مستويات الراحة لعملائها وفي الوقت نفسه المحافظة على أعلى المعايير من ناحية الجودة، قامت ’شركة هيونداي موتور‘ (Hyundai Motor Company)، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط، بإنشاء فريق مهمّة خاصة التزم على مدى السنة الماضية بعملية تطوير أداء أنظمة تكييف الهواء في مركبات ’هيونداي‘ وذلك لتلبية المتطلّبات الفريدة التي تفرضها الأجواء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.



وشملت التحسينات تطوير المواصفات ومهام التحكّم الذكي في أنظمة تكييف الهواء من ’هيونداي‘، مع العمل على تطوير التصميم الجديد للتكيّف مع الأحوال الداخلية والخارجية للسيارة والمتعلّقة بالسرعة، الحرارة الداخلية، أجواء الطقس الملائمة والسعة الهوائية.



وبعد الانتهاء من هذه التحسينات، قام الفريق الخاص بإجراء اختبارات مكثّفة لأنظمة تكييف الهواء المعدَّلة عبر إعادة تصميم أجواء مماثلة لأصعب الظروف في منطقة الشرق الأوسط. وكشفت النتائج عن مستويات عالية جداً من الأداء، مما يضع الأنظمة الجديدة في موقع يُعدّ من بين الأفضل في المنطقة.



حول هذا الموضوع، قال توم لي، مدير المكتب الإقليمي لـ’هيونداي‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: "نحن في ’شركة هوينداي موتور‘ نعي تماماً الحاجة للتمتّع بنظام تكييف للهواء يتميّز بكونه اعتمادياً، إضافة لكونه عالي التحمّل والأداء، وذلك للتوافق مع الظروف الجوية السائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا. ولقد تم اختبار النظام الجديد بشكل مكثّف في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ونحن سعيدون جداً بمستويات أدائه. ونضمن الآن لعملاء ’هيونداي‘ في المنطقة التمتّع بمستويات راحة وملاءمة أفضل من السابق خلال الأشهر الأكثر حراً في السنة."