نتائج جديدة ومثيرة للغاية لمرضى السكر من النوع الثانى "type 2 diabetes"، والذى يبلغ عددهم أكثر من 315 مليون شخص على مستوى العالم، بحسب "الديلى ميل"، حيث سلطت الصحيفة البريطانية الضوء على إحدى الوسائل العلاجية الجديدة لهذا المرض المزمن والخطير، وذلك بالخضوع لجلسات استنشاق لغاز الأكسجين النقى، وذلك حسبما أكد باحثوا جامعة أديلايد الأسترالية الذين أشرفوا على هذه التجارب.

ووجد الباحثون أن الأكسجين يزيد من حساسية هرمون الأنسولين بالدم ويحد من مستويات الجلوكوز، وذلك عن تقليل مستويات الالتهابات شريطة الخضوع لجلسات علاجية لتنفس الأكسجين النقى بنسبة 100%، لمدة 3 جلسات علاجية على الأقل، لفترة 90 دقيقة داخل وحدات العلاج بالأكسجين ذات الضغط العالى والمصممة فى الأصل لعلاج المشاكل المرضية الغواصين، وكما ثبت فاعليتها مؤخراً فى علاج العديد من الأمراض الأخرى.

وأكد الباحثون أن تأثير الأكسجين القوى فى الحد من خطر السكر وتعزيز حساسية الأنسولين يُحدث نفس التأثيرات الصحية الرائعة الناجمة بعد التخلص من 13% من وزنك الزائد، لافتين أن ضبط النظام الغذائى وممارسة الأنشطة البدنية يساهم أيضاً فى تحسين استفادة الجسم من الأنسولين.

ومن المنتظر خضوع 20 شخصاً من المعرضين لخطر السكر لتجارب إكلينيكية جديدة ستختبر تأثير الأكسجين فى الحد من هذه المخاطر، وذلك لتأكيد هذه النتائج، وسيمكث الأشخاص داخل وحدات الأكسجين العلاجية لمدة ساعة نصف، لمدة جلستين فقط.