تبدأ روسيا والصين مناورات "التعاون البحرى 2014" بعد أن يصل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى الصين فى زيارة إلى بكين 20 مايو الجارى .

وتذكر وكالة أنباء " نوفوستى " الروسية اليوم الاثنين أنه من المتوقع أن يفتتح بوتين ونظيره الصينى شى جين بينج هذه المناورات.

وكانت روسيا كثفت التعاون مع بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية، وأرسلت وحدات من قواتها البحرية إلى مناطق هامة.

وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف السبت الماضى "إن روسيا لا تحتاج إلى قواعد عسكرية فى أراضى البلدان الأجنبية لكى تدافع عن مصالحها فى بحار العالم، ولكنه لم يستبعد أن تصبح للقوات البحرية الروسية قواعد إمداد وصيانة فى أمريكا اللاتينية ومناطق أخرى".

يشار إلى أن وحدات بحرية روسية على رأسها طراد "فارياج" وصلت إلى الصين لتبدأ مناورات مشتركة مع وحدات من القوات البحرية الصينية تعرف باسم "مناورات التعاون البحرى 2014".

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة القطع التابعة لأسطول المحيط الهادئ التى وصلت إلى ميناء أوسون العسكرى بمدينة شنغهاى للمشاركة فى مناورات "التعاون البحرى 2014" فى شرق بحر الصين تضم طراد "فارياج" ومدمرة "بيسرتى" وفرقاطة "أدميرال بانتيلييف" وسفينة الإنزال "أدميرال نيفيلسكى" وسفينتى المساندة "إيليم" و"كالار".

وتهدف مناورات "التعاون البحرى" التى ستجريها روسيا والصين للمرة الثالثة فى الفترة 20 – 25 مايو الجارى إلى تعزيز التعاون بين الدولتين فى مواجهة التهديدات البحرية.