وصفت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية بدء إنزال ثالث غواصة تقدر قيمتها بمليار جنيه استرليني ببطء في الحوض الجاف لميناء (بارو- ان - فرنيس) ، الأمر الذي من شأنه أن يعظم من قدرات البحرية الملكية البريطانية في القتال في القرن ال21.

وأوضحت الصحيفة ـ في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد ـ أن كل واحدة من الغواصات الثلاث التي يبلغ طولها 97 مترا ، ووزنها 7400 طن ، وتتمتع بقوة هجومية نووية هائلة ، كلفت الخزينة البريطانية أكثر من مليار جنيه استرليني ، وتضع معايير جديدة في قدرتها على تحميل الأسلحة وطريقة تخفيها.

وأفادت أن الغواصة مسلحة بطوربيدات ثقيلة من طراز (سبيرفيش) وصواريخ كروز من طراز (توماهوك) ، بتصميم هائل ينقلنا من مرحلة تركيز الحرب المضادة للغواصات في الحرب الباردة إلى مفهوم "مساهمات البحرية للعمليات المشتركة ".

ولفتت إلى أن صواريخ كروز من طراز توماهوك التي ستحملها الغواصة ، ذات دقة في إصابة هدف على بعد 1240 كيلومتر، مما يعطي قدرة هائلة على دعم القوات البرية في أي مكان في العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغواصة أطلق عليها في سبتمبر الماضي أسماء أماندا - لقب السيدة زامبيلاس زوجة القائد الأول للبحرية الملكية البريطانية ، الأدميرال السير جورج زامبيلاس.

ونوهت بأن الغواصة ستخضع لسلسلة من الاختبارات المعقدة لإثبات السلامة وقدرة نظام تشغيلها قبل إجراء التجارب البحرية عليها.

ونقلت عن المسؤول عن الغواصات الأدميرال مايك يرهام قوله " إن برنامج استوت يحرز تقدما حقيقيا وأن مشهد الغواصة الثالثة وهي واقفة بحوض التجارب الجافة هو انعكاس للعمل الشاق بين كل من وزارتي الدفاع والصناعة".