حذر الباحثون الفرنسيون برئاسة الطبيب "جائيل كورو" فى معهد الصحة العامة والوبائية فى جامعة "بوردو" الفرنسية من وجود علاقة وثيقة بين الاستخدام المكثف لأجهزة التليفون المحمول والأورام الخبيثة فى المخ.

أجرى الباحثون دراستهم على أربع مناطق فرنسية لمعرفة الدور الذى تلعب العوامل المرتبطة بالبيئة والعمل وظهور الأورام الأولية فى الجهاز العصبى المركزى لدى الشباب قد استخدموا عينات 447 شخصا مصابين بأورام خبيثة وتم معالجتهم فى الفترة من 2004 حتى 2006 إلى جانب العينات العشوائية التى أخذت لبعض المواطنين وربطها بالتحدث فى التليفون على الأقل لمدة 896 ساعة خلال حياتهم بالإضافه إلى الذين أجروا حوالى 18 ألفا و360 اتصالا.

أثارت الآثار المختلفة العديد من المجادلات لمعرفة حقيقة تكوين الأورام فى 2010 خاصة لدى الذين أجروا حوالى ألف و640 ساعة فى التحدث خلال حياتهم.

جدير بالذكر أن مشكلة الأثار الضارة للموبايل لم تحسم بعد مما زالت الأبحاث والمناقشات تدور لتوضيح حقيقه هذه المعلومات الخاصة بلأورام الخبيثة.