سلطت صحيفة "نيويورك ديلى نيوز" اليوم، الضوء على صبى عملاق يبلغ من العمر 4 سنوات، وقد وصل وزنه إلى 100 "باوند" وهو ما يقارب 45 كيلو جراما، نتيجة معاناته من متلازمة "برادر ويلى"، وهذا يعنى أن جسمه لا يحرق السعرات الحرارية بشكل صحيح.

ريشى خاتوه، من الهند، 4 سنوات، وكان يعانى من زيادة رهيبة فى الوزن، وتم عرضه على كثير من الجراحين، ومن المثير للصدمة أن الجراحين قالوا إنه يحتاج إلى إزالة 70% من معدته لإنقاص وزنه.

قال ديبن "إنه بحلول أول عيد ميلاد للطفل كان وزنه صحيا بالنسبة لعمره وكنا شاكرين، ولكن بعد 6 أشهر بدأنا نلحظ أنه يحصل على وزن زائد".

وصرحت الصحيفة بأنه كان يرتدى قميصا كبير الحجم مثل الكبار وكان له بنطلون كبير جداً حتى وصل مقاسه 36 لضخامة خصره.

وفى نهاية المطاف شعر الأبوان أنهما ليس لديهم خيار سوى الذهاب إلى عيادة الجراحة لجعل معدته أصغر، ويتم له إجراء عملية تسمى باستئصال المعدة وهذا جعل منه أن يكون واحدا من أصغر المرضى فى العالم الذين خضعوا لمثل هذه العملية.

فى سبتمبر من العام الماضى، نقل ريشى إلى مستشفى جراحات السمنة بآسيا، وأجرى الدكتور ماهندرا نارواريا عملية لمدة ساعتين حيث تمت إزالة 70٪ من معدته، وتكلفت الجراحة أكثر من 5،000 دولار.

بعد الجراحة اتخذ ريشى إلى العناية المركزة لمدة 3 أيام، ولكن عندما استيقظ بدأ بحمية سائلة وفقد 7 "باوند" من وزنه وذلك فى الشهر الأول.

وأضافت الصحيفة أنه بعد مرور 4 أشهر تمسك ريشى باتباع نظام غذائى شبه صلب بما فى ذلك الحساء والعصائر المنخفضة السعرات.

والآن، بعد 6 أشهر وصل وزنه 70 "باوند"، حيث فقد ما يقرب من 30 "باوند" من وزنه وصار يلعب الكريكيت ويركب الدراجات مع أصدقائه.