صدقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على استخدام ذراع آلية لمبتورى الطرفين العلويين، أطلق عليها اسم "لوك" نسبة إلى شخصية لوك سكايووكر فى فيلم "حرب النجوم" ويمكن للذراع القيام بحركات متعددة فى آن واحد، مما يمثل تقدما هائلا على الخطاف المعدنى المستخدم حاليا كبديل للذراع.

وقالت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، إنها سمحت ببيع نظام ذراع ديكا، بعدما راجعت بيانات من بينها دراسة وزارة شئون المحاربين القدامى التى أوضحت أن 90 بالمئة من الأشخاص الذين استعملوا الذراع كانوا قادرين على أداء وظائف معقدة، ومن بين هذه الوظائف استخدام المفاتيح والأقفال وإطعام أنفسهم واستخدام السست وغسل أسنانهم بالفرشاة وتمشيط شعرهم.

وطورت شركة ديكا للبحث والتطوير التى تتخذ من نيو هامبشير ويمولها دين كامين الذراع الصناعية، وكامين هو مخترع السيجواى وأدوات أخرى.

وقالت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتطورة التابعة للبنتاجون إنها منحت ديكا تمويلا يقدر بأكثر من 40 مليون دولار، لتطوير الذراع الصناعية كجزء من مشروع لتطوير الأطراف الصناعية تبلغ ميزانيته 100 مليون دولار.

وقال جاستن سانشيز مدير برنامج فى مكتب التقنيات الحيوية فى وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتطورة التابعة للبنتاجون عبر الهاتف "إنه مصمم ليتحكم بصورة تقريبية مثل الأطراف العلوية لأولئك الأشخاص المصابين الذين بترت أطرافهم، ولنظام الذراع هذا نفس التحكم والوزن والشكل والقدرة على القبض مثل ذراع الشخص البالغ".

وتقول إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية "إن هذه الذراع هى أول ذراع صناعية يمكنها القيام بحركات متعددة فى وقت واحد، ويتم التحكم فيها عن طريق إشارات من الأقطاب الكهربية التى تكتشف النشاط الكهربى، الذى ينتج عندما يقبض الشخص عضلاته، وتقوم الأقطاب بإرسال إشارات إلى معالج كمبيوتر فى الذراع التى يمكنها القيام بما يصل إلى عشر حركات محددة باستخدام مجموعة من التحولات وأجهزة الاستشعار".

وقالت كريستى فوريمان، مديرة مكتب تقييم الأجهزة، فى مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية بإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، فى بيان إن "نظام ذراع ديكا ربما يسمح لبعض الأشخاص بأداء المزيد من الوظائف المعقدة بصورة أكبر مما هى عليه الأطراف الصناعية الحالية، بطريقة تشبه إلى حد كبير حركة الذراع الطبيعية".