يعانى بعض المرضى من أمعائهم ومعدتهم، وتكون لهم بمثابة السبب الأكبر فى المشكلات الصحية والأزمات، وهو ما يستدعى منهم معالجة سريعة لها ومحاولة مهادنتها، فالمعدة الحساسة علينا مصادقتها، والصعوبة فى الهضم لابد من البحث عن حل سريع لها، ويجب أن نعتاد بعض العادات السليمة والحية كى نقى أمعاءنا من المشكلات.

كلما حرص المرء على مهادنة أمعائه، بالنشاط وعدم الركون والخمول وقلة الهمة كلما زادت الحركة بداخله وزادت وتحسنت فى إفراز أنزيماتها التى تعمل على استفادة كاملة من الطعام ومواده وعناصره ومكوناته، وتعمد أيا لتجنب مشاكله ودهونه ودسمه وكوليستروله.

ومن جانبه أكد الدكتور سامح محمد أخصائى أمراض الباطنة، أن أعضاء الجسم كافة ترتاح وتقوى بنشاط الجسم، ويصيبها الخمول والكسل والمرض بالهدوء وعدم الحركة وقلة الهمة، وهو أمر يسرى أكثر ما يسرى على المعدة والأمعاء، فمثل هذه النوعيات من أنماط الحركة والحياة تعود المعدة على نمط هضم معين يجعلها إما فى أحسن حالاتها أو فى أسوأها.