سجل معمل "سانوفى – باستير" الفرنسى نتائج إيجابية من خلال الدراسة التى أجراها من أجل التصديق على فاعليه اللقاح المضاد لحمى الدنج، هذا الفيروس الذى ينقل للإنسان من خلال البعوضة، والذى استمر العمل عليه قرابة 20 عاما، وسوف يتم تسويقه مع مطلع عام 2015.

وحمى الدنج التى تسببها بعوضة فى المناطق الاستوائية أصابت ما بين 50 إلى مائة مليون حالة سنويا، وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية منها نصف مليون حالة من حمى الدنج النزيفية سنويا، وهى منتشرة فى أكثر من 100 دولة حول العالم، ولا يوجد علاج لها أو تطعيم، سواء القضاء على مكان انتشار البعوضة الزاعجة وهى تنتشر فى المناطق المدارية، وظهر أول وباء فى الثمانينات وهى سبب رئيسى لموت الأطفال فى هذه المناطق.