أشارت الأبحاث الجديدة إلى أن زيت السمك لديه قوة هائلة لتعزيز خفض الكوليسترول بجانب عقارات الستاتين.

وجد الباحثون أن مزيجا من العقاقير المخفضة للكوليسترول بالإضافة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية يوفر الآثار الصحية للقلب أفضل بكثير من الدواء وحده، كما يعكس الأضرار التى لحقت بما يسمى بالخلايا البطانية فى الأوعية الدموية.

وقال الباحث بريستون ماسون، من قسم BWH للطب، إن ضعف الخلايا البطانية باعتبارها مؤشرا مبكرا وهاما من مرض القلب والأوعية الدموية، قد تلعب دورا أساسيا فى التنمية، وتعتبر العلاجات التى توفر آثار مفيدة على وظيفة بطانة الأوعية الدموية يمكن أن تكون لها انعكاسات هامة جدا بالنسبة لعدد المرضى المعرضين لمخاطر عالية لأمراض القلب.

وأوضح ماسون أن توليفة من العقاقير المخفضة للكوليسترول مع أحماض أوميجا 3 الدهنية، أو زيت السمك، لها آثار مفيدة على وظيفة الخلايا البطانية.

وأضاف الباحثون أن النتائج تؤكد على أهمية اقتران علاجات الستاتين عالية الجودة مع أوميجا 3 فى الحد من المخاطر المحتملة إلى تصيب القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى علاج الدهون الثلاثية المرتفعة، وتعتبر مستويات الدهون الثلاثية العالية هى عامل خطر لمرض القلب والأوعية الدموية، جنبا إلى جنب مع HDL، والكولسترول LDL، وارتفاع ضغط الدم.