يتعرض الإنسان خلال ممارسته لحياته اليومية إلى العديد من أنواع الاستغلال سواء فى المواصلات أو خلال عمليتى البيع والشراء أو حتى من وسائل الإعلام وغيرها مختلف مظاهر الحياة التى نعيش فيها، كما يقول خبير التنمية البشرية "شريف الشندويلى": مضيفا أن الكثير من الناس يقبل بهذه الأنواع من الاستغلال أملا فى تيسير الأمور ودوران عجلة الحياة.

وأضاف "شريف": مثل هذه التصرفات السلبية لبعض الأشخاص هى ما ساعدت هذه الظاهرة على التفشى والانتشار داخل المجتمع، لدرجة أنها أصبحت جزءًا من الحياة، خاصة أن الكثيرين يعتمدون على الأدلة العاطفية فى تقبل هذه الأنواع من الاستغلال، ويتجاهلون أى أساليب منطقية وعقلية أخرى.

وللتغلب على هذا الاستغلال ينصح شريف بضرورة أن يبدأ الإنسان فى التحرك بخطوات عملية، متخذا كل الطرق التى يمكن أن تساعده على حماية نفسه من استغلال أى شخص آخر له، كما يجب عليه أن يعرف جيدا أن قراراته وأفكاره وتصرفاته هى ملكية خاصة لا يجوز لأحد أن يتدخل بها.

وأشار إلى أنه ينبغى على الإنسان أن يحاول الحد من هذه الظاهرة بمحاولة محاربة هؤلاء الأشخاص الذين يستغلون الآخرين، وعدم تحكيم الأدلة العاطفية فى الحكم، بل ينبغى الاعتماد على الأدلة المنطقية عند التعامل معهم.