اكتشف باحثون من المعهد الوطنى للسرطان، فئة جديدة من البروتين الموجود فى الشعاب المرجانية البحرية التى تظهر أنها قادرة على منع الفيروس، ويتم تعديل هذه البروتينات لاستخدامها فى مواد التشحيم والمواد الهلامية الجنسية، فإنها يمكن أيضاً أن تقدم شكلا جديدا من أشكال حاجز ضد العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".

وأوضح الباحث الدكتور كورين راميسار، وهو زميل أبحاث لجنة التحقيق الوطنية، أن هذا البروتين يعتبر منتجا طبيعيا فى مستودع البيولوجية ينتمى إلى فئة تسمى “cnidarins” والتى تم العثور عليه فى الشعاب المرجانية التى تم جمعها من البحر قبالة الساحل الشمالى لأستراليا.

ويخطط الفريق الآن لتحسين طرق إنتاج البروتينات بكميات أكبر بحيث يمكن اختبارها على نطاق أوسع، وذلك للعثور على أى آثار جانبية أو اكتشاف أنها قد تعمل ضد الفيروسات الأخرى.

وأضاف راميسار أن هذا سيكون خطوة مهمة، لكن لا يمكننا تجريد الأرض من هذا المرجان فى محاولة لحصاد هذا البروتين.