أحذر تفكيرك؟؟؟

نعم أحذر تفكيرك هذا ما ينص عليه ( قانون الصدمة المرتجعة) وهو أحد قوانين التفكير الرئيسية

وحسب هذا القانون أن التفكير العدائي والكلام العنيف الذي نوجهه الى نظرائنا يعود إلينا جارحاً لاذعاً بشكل أعنف . فهل أنت واثق أن

أفكارك عن الحب والغفران الصادق تستطيع حمايتك من كل محاولة عدائية؟

وما دمنا في صدد قانون الصدمة المرتجعة فلنتحدث عنه قليلاً : أنه أحد القوانين الأساسية للتفكير كما أن أنعكاس الصوت والأشعة

هو أحد قوانين الطبيعة

فأن تفكيرك وكلامك هو أهتزازات تنتشر بشكل دائري وتعود لنقطة أنطلاقها التي هي أنت كتموجات الماء تماماُ.

فلو ألقيت حصاة في الماء لرأيت النقطة التي وقعت الحصاة فيها مركزاً لتموجات تتسع وتكبر الى ان تلتقي بحائل كالشاطىء او

حافة الوعاء وعندئذ تبدو انها توقفت ولكن هذه التموجات في الواقع تعود لنقطة انطلاقها ولا تتوقف الا حين تصل اليها .

أن اقل رغبة من رغباتك او كلمة من كلماتك تخلق امواجاً متماثلة للأمواج التي التي تخلقها الحصاة الملقاة في الماء والنتائج التي

تحدثها تعود عليك

فإذا فكرت بالمرض فأنه يكون من نصيبك . تلفظ بكلام الوفاق وسترى الوفاق يسود وجودك.

ولا تنسى الحكمة القائلة: ( لا تفعل بالغير مالا تريد ان يفعله الغير بك)

انها حكمة اساسية ولكن الزمن ابلاها وخفف بريقها.

والوسيلة الوحيدة لنكون سعداء هي الا نفكر ولا نلفظ الا أشياء سعيدة لكل انسان.

ان كل فكرة من أفكارك تمتد حتى حدود الكون ، انها تنتشر وتتضاعف قبل ان تعود اليك لتفرض على وجودك السعادة أو الشقاء . أي

أنك عدو نفسك رقم واحد دون أن تدري .

كن منذ الآن صديق نفسك رقم واحد . وحين تتهيأ للمديح والأطراء أو حين تجتاحك عاطفة غضب فتضع الشتيمة على شفتيك

فعليك ان تفكر :

( هل أريد أن تعود نتيجة هذه الفكرة الي وتظهر في حياتي ؟)

ناقش أفكارك بأستمرار وأستبدل بها أحسن منها.