اختيار مزيل العرق الجيد من الأمور الهامة للغاية، لأن فى حالة اختيارك لأنواع غير مناسبة أو مجهولة المصدر يعد أمراً فى غاية السوء، لما قد تسببه تلك الأنواع من العديد من الآثار السلبية على البشرة، خاصة فى تلك المنطقة الحساسة من الجلد والتى يسهل التهابها سريعا.

ومن بعض الآثار السيئة التى يمكن أن تحدث هو ما تعرضت له قارئة وتقول: منذ فترة قمت بتغيير نوع مزيل العرق الذى أستخدمه بآخر من الأنواع غير المعروفة، ولكنى تعرضت لحساسية وحكة شديدة فتوقفت فورا عن استخدامه، ولكنه ترك أثرا بنيا وداكنا بكامل الإبط مما يسبب لى إحراجا شديدا فكيف يمكن أن استعيد لون بشرتى السابق؟ وهل يمكننى استخدام الكريمات المقشرة أو التقشير الكيميائى للتخلص من تلك الطبقة؟

وتجيب عن سؤالها الدكتورة هديل جهاد أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، وتقول: بداية وبالنسبة لسؤال القارئة عن استخدام الكريمات المقشرة أو الاستعانة بالتقشير الكيميائى فكلاهما لا يعد من الحلول التى يفضل اتباعها فى علاج التصبغ بتلك المناطق لأنها مناطق احتكاك، وبالتالى أكثر عرضة لحدوث التهاب وهو ما يؤدى إلى حدوث نتائج عكسية وزيادة التصبغ بدلا من التخلص منه.

وأفضل الطرق لعلاج تصبغ تلك المناطق هو الاستعانة بالكريمات المفتحة فقط ولكن ذلك يتطلب ضرورة الاستمرار عليها لفترات طويلة حتى نبدأ بملاحظة التحسن فى لون البشرة، وفى بعض الحالات يمكن الاستعانة بأنواع معينة من الكريمات المقشرة والتى تعتمد على تقشير البشرة بشكل سطحى وخفيف وهناك أنواع معينه لتلك المناطق كما لا يجب وضع الكريم المقشر على البشرة لأكثر من ساعة واحدة ليلا ثم يشطف جيدا بالماء.