أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اتخاذ مزيد من القيود على الصادرات الدفاعية إلى روسيا، وذلك ردا على استمرار موسكو فى أعمال التصعيد فى جنوب وشرق أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكى فى بيان اليوم الاثنين، إن الوزارة قررت توسيع نطاق القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا والخدمات إلى روسيا، وهو ما سيؤدى إلى وقف أى طلبات معلقة بشأن تصدير أو إعادة تصدير أى منتجات دفاعية تكنولوجية متقدمة أو خدمات إلى روسيا أو إلى شبه جزيرة القرم "المحتلة"، والتى تساهم فى تعزيز القدرات العسكرية الروسية.

وأضافت أن الخارجية الأمريكية ستتخذ أيضا الإجراءات الخاصة لرفض أى تراخيص قائمة بالتصدير إلى روسيا.. وأشارت المسئولة الأمريكية إلى أن أى تراخيص أو طلبات معلقة أخرى سيتم بحثها - كل على حدة - لتحديد مدى مساهمتها فى تدعيم القدرات العسكرية الروسية.

وقالت المتحدثة إن الإدارة الأمريكية تحث روسيا مجددا على الوفاء بالتزاماتها التى تم اعلانها فى مؤتمر جنيف بشأن الحد من أعمال التصعيد فى أوكرانيا.