(( توجيهات نبويّة هامّة تتعلّق بـ
[صِفَة الصاحِب الذي أوصى به النبي عليه الصلاة والسلام
مع توضيحات لـ"كبارالصحابة وغيرهم من العُلماء والحُكماء"بذلك ))






<(*َ*)> عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلمقال‏ :
[[ ــ لا تُصاحِب إلاّ مؤمِناً ، ــ ولا يأكُل طعامك إلاّ تقي ]]‏‏‏.‏
‏ ‏رواه أبو داود، والترمذي بإسناد لا بأس به‏ .‏


<(*َ*)> وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنّ النبي صلى الله عليه وسلمقال‏:‏
ــ الرجل على دين خليله،
ــ فلينظُر أحدكم من يخالل ]]‏‏‏.‏
‏ رواه أبو داود، والترمذي بإسناد صحيح، وقال الترمذي‏:‏ حديث حسن‏


---------------------------------------

[( واليكم صِفَات الصاحِب الذي أوصى بها "كبار الصحابة" وغيرهم من العُلماء والحُكماء)]:

<(*َ!*)> فقد وعظ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً‏ فقال:‏ ((
ــ لا تتكلّم فيما لا يعنيك ،،،
ــ
وإعتزل عدوّك ،،،
ــ وإحذر صديقك إلا الأمين،ولا أمين غلا من يخشى الله عزّ وجلّ ويطيعه،،
ــ ولا تمش مع الفاجر فيعلّمك من فجوره
)).
<(*َ!*)> وقال الخليفة علي بن ابي طالب رضي الله عنه لرجل: (( لا تَصحَب أخا الجَهلِ ،، وَإِياكَ وَإِياهُ ،،
فَكَم مِن جاهِلٍ أَردى حَليماً حِينَ آَخاهُ
)).
<(*!*)>و
قال‏ أبو الدرداء رضي الله عنه: ‏((من فقه الرجل: مدخله، وممشاه، وإلفه،‏(- أي فالينظر الرجل مع من يدخل المجالس؟ ومع من يمشي ويألف ويصاحب)-))؟؟
<(*)>
وقال الشاعر‏:
عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وأَبصِرقَرينَهُ <> فَاِنّ القَرينَ بِالمُقارِن ِيَقتَدي.
<(*)>وقال الأصمعي ‏:سمعتُ إعرابيا يقول‏:‏ (( مخالطة الأنذال والسفلة تحطّ الهيبة، وتضع المنزلة، وتكلّ اللسان، وتزري الإنسان))‏.‏
<(*)>وقال حكيم ‏:((


==>اِذا صاحَبتَ، فإصحَب صاحِباً ذا [حَياءِ] و[عَفافٍ] و[كَرَمِ]،،
==> ولا تُسافر مع جبان ، فإنه يفرّ من أبيه وأمه ..
==> ولا تسافر مع أحمق، فإنه يخذلك أحوج ما تكون اليه.
==> ولا تسافر مع فاسق ، فإنه يبيعك بأكلة وشُربة‏)).





<(*)> ووعظ الخطّاب المخزومي إبنه فقال‏:‏
==> (( إياك وإخوان السوء ،
ــ فإنهم يخونون من رافقهم ،،
ــ ويخذلون من صادقهم ،،
ــ فقـُربهم اعدى من الجرب،،
ــ ورفضهم من إستكمال الأدب،،
ــ والمرء يُعرف بقرينه،،‏

<><>والاخوان إثنان :
1- فمحافظ عليك عند البلاء ،،
2- وصديق لك في الرخاء ،،
<><> فإحفظ صديق البليّة ،
<><> وتجنّب صديق العافية(أي الذي يبعد عنك في وقت الشِدّة) فإنه أعدى الأعداء)).