رحل أكبر المعمّرين فى العالم، آرتورو ليكاتا فى مدينة "إينّا" بصقلية، حيث كان يعيش منذ ميلاده فى الثانى من مايو 1902، وشارك كجندى بسيط فى الحرب الأفريقية التى استعمرت بها الفاشية الإيطالية شرق أفريقيا، وبعد عودته إلى صقليّة عُيّن، باعتباره محارباً قديماً، حارساً فى منجم الأملاح فى "إينّا" فى عام 1929، وتزوّج من روزا جانّيلّو، التى بقيت رفيقة حياته لواحد وخمسين عاماً والتى أنجبت له سبعة أبناء، وفقدها عام1980.

وكان ليكاتا قد احتفل العام الماضى بعيد ميلاده العاشر بعد المائة فى وضع صحى لا بأس به، إلاّ أنه بدأ عدم مغادرة الفراش منذ بضعة شهور، وكان يستعد للاحتفال فى الثانى من شهر مايو المقبل بعيد ميلاده الثانى عشر بعد المائة‫.

ودخل ليكاتا كتاب الأوائل "جينيس" فى الخامس عشر من سبتمبر فى العام الماضى بعد وفاة أكبر المعمّرين، الأمريكى سالوستيانو ساتشيز فى نيويورك فى عمر الثانية عشرة بعد المائة‫، حيث قال حينها إنه يشعر أنه فى أوج شبابه.‬