أكد مكتب سلامة النقل الأسترالي، اليوم الخميس، على أن الحطام الذى وصل لشاطئ "أوجوستا" فى جنوب غرب أستراليا هذا الأسبوع لا يعود لطائرة الركاب الماليزية التى اختفت قبل سبعة أسابيع.

وأفاد بيان صادر عن مركز تنسيق الوكالات المشترك الأسترالى بأنه بعد فحص صور فوتوغرافية مفصلة للحطام، اقتنع فريق التحقيق بأنها لا تشكل خيطاً جديداً فى البحث عن الطائرة الماليزية، وفقا لوكالة أنباء برناما الماليزية.

وعاين مكتب سلامة النقل الأسترالى الحطام الذى ألقت به الأمواج على الساحل على بعد 10 كيلومتر من بلدة "أوجوستا" قرب الطرف الجنوبى الغربى لأستراليا.

وقال المتحدث باسم المكتب مارتين دولان فى حوار له "إن الحطام من الصفائح المعدنية والمسامير. طبعاً، كنا مسرورين حين قمنا بفحصها لكن عندما تفحصناها بدقة، تقلصت الإثارة".

وكانت السلطات الأسترالية قد أعلنت، أمس الأربعاء، أنه يجرى التحقق من مواد جرفتها المياه إلى الساحل الأسترالى لاحتمال أن تكون لها صلة بالطائرة الماليزية التى اختفت منذ أكثر من سبعة أسابيع وعلى متنها 239 شخصاً.

وكانت رحلة الطائرة الماليزية "إم إتش370" قد اختفت وهى فى طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصاً فى الثامن من مارس الماضي، عن شاشه الرادارات المدنية فوق بحر الصين الجنوبى بعد حوالى ساعة من إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي، حيث كان من المقرر أن تهبط فى بكين صباح نفس اليوم.

وكان رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق قد أعلن فى اليوم السابع عشر من اختفائها أنه بالاستناد إلى تحليل البيانات الجديدة فقد استخلص فريق التحقيق الدولى أن الرحلة كانت تطير على طول الممر الجنوبى وآخر موقع لها كان فى وسط المحيط الهندي، غرب مدينة بيرث الأسترالية.