تؤكد أخصائية الصحة النفسية "نيهال ماجد" أن مظاهر التربية الخاطئة للأطفال لها عدة أسباب، أهمها عدم أداء الوالدين لدورهما تجاه أبنائهما بالشكل المطلوب واتباع قواعد التربية السليمة.

وتضيف "نيهال" هناك بعض أساليب التربية السليمة التى قد تساعد الأسرة فى تربية الأبناء يأتى على رأسها أن يكون الثواب والعقاب على قدر الخطأ دون قسوة أو تدليل، فالتربية السليمة تعتمد على الحزم مع الحنان فى الوقت نفسه، بالإضافة إلى أن نجاح التربية يزداد بازدياد ما يتلقاه الطفل من حب ورعاية من أبويه، إلا أن هذا الحب يجب أن يعطى بقدر محسوب، حتى لا يؤدى إلى نتائج عكسية.

وتشير أخصائية الصحة النفسية أن تأثر الأبناء بالتربية الخاطئة يكون أكثر فى سنوات العمر الأولى مقارنة بالمراحل التالية مثل فترة المراهقة، لذا يجب على الأسرة منذ الصغر تربية أطفالهم تربية صحيحة قبل الوصول لمرحلة الشباب التى يصعب تعديل السلوك فيها، وأخيرا على الأسرة أن تتجنب تفضيل أو تمييز طفل معين على سائر إخوته، بأن تخصه بالعطف والمحبة لأى سبب فهذا يعمل على غرس مشاعر الغيرة بين الأخوة.