يعانى الكثير من المرضى الذين تعرضوا لحوادث كسر واضطروا إلى خضوعهم لتجبيس منطقة الكسر، من حدوث بعض المشكلات بعد إزالة الجبس، ولعل المشكلة الأشهر على الإطلاق والتى يعانى منها الغالبية العظمى من المرضى، هى الشعور بالآلام وكذلك التضخم والتورم مكان الإصابة، أو فى منطقة العضو الذى تم وضع الجبس عليه، ومن هنا ظهرت أهمية التخلص من هذه المشكلات التى تلى مرحلة ما بعد الجبس.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمود سيد، أخصائى العظام، أن التمارين للتقوية بعد التخلص من الجبس مهمة جدًا لكى يشعر العضو الذى تعرض للكسر أو الإصابة بالراحة، ولكى يعود بالتدريج إلى عمله السابق ووظيفته وقدراته السابقة.

ومن المفضل أن يستشير المريض مختصًا فى العظام والعلاج الطبيعى أيضًا إذا ما كان يعانى من ألم أو لاحظ بعض التضخم على العضو الذى تعرض للكسر بعد شفائه تمامًا وإزالة الجبس عنه، وذلك لكى يخضع لبعض التمرينات التى تعيد العضو المتأذى، وهو ما يجعله سليمًا ومعافى تمامًا وغير قابل للضعف والوهن مرة أخرى، لأن عدم أداء التمرينات يجعله أضعف مما سبق.