زعمت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية أعربت عن معارضتها إدراج إسرائيل ضمن قائمة الدول التى يتمتع رعاياها بالإعفاء من تأشيرات الدخول للولايات المتحدة ، بحجة أن ذلك قد يسهل دخول الجواسيس الإسرائيليين إليها.

وأوضحت – فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى السبت- أن أعضاء فى الكونجرس الأمريكى أعربوا عن تخوفهم من أن السماح لإسرائيل بالالتحاق ببرنامج "الإعفاء من التأشيرات"، سيجعل واشنطن أكثر عرضة لأنشطة التجسس.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى تظهر فيها الأجهزة الاستخباراتية والأمنية فى واشنطن، تلعب دورا فى مداولات حول قبول إدراج إسرائيل فى البرنامج ، مشيرة إلى أن واشنطن قالت فى وقت سابق إنها لن تسمح لإسرائيل بالانضمام إلى البرنامج ببساطة، حيث عزت ذلك إلى التمييز الذى يلقاه الأمريكيون من أصل فلسطينى أو عربي، وإهانتهم لدى دخولهم إلى مطار "اللد" (مطار بن جوريون الدولي) فى إسرائيل؛ إذ طالبت أمريكا بالندية فى مسألة الإعفاء، والمساواة بين جميع مواطنيها الذين يرغبون فى زيارة إسرائيل، بغض النظر عن أصولهم العرقية.

وكشفت "هاآرتس" عن أن مساعدة وزير الخارجية للشؤون التشريعية جوليا فريفيلد، أرسلت خطابا إلى النائبة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، نيتا لوي، قالت فيه إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستشكلان مجموعة عمل، بغية المساعدة على انضمام إسرائيل إلى برنامج "الإعفاء من التأشيرات".

تجدر الإشارة إلى أن البرنامج المذكور يشمل 38 دولة، يستطيع سكانها زيارة الولايات المتحدة لمدة 90 يوما دون الحاجة إلى استصدار "فيزا" لتمديد الإقامة.