ذكر موقع "نيويورك ديلى نيوز" أن هناك 3 أطفال ولدوا مع مرض وراثى نادر يسبب الشيخوخة المبكرة، مما يجعلهم يبدون مثل الرجال والنساء العجائز، فإنه يؤثر على واحد فقط من 8 ملايين شخص فى جميع أنحاء العالم.

وقالت الصحيفة، إن هؤلاء الأطفال الشجعان يظهرون للعالم أنهم من الممكن أن يعيشوا حياة نشطة مع الأطفال الذين فى سنهم ومع علاجات جديدة تجريبية يجرى اختبارها، ويأمل الباحثون أن يجدوا علاجاً لهذه الحالات النادرة.

هارى كراوثر، 15 عاما، من ميرفيلد، إنجلترا، قد يبدو أنه يبلغ 75 سنة، ولكن يقول إنه معظم الوقت يكون على ما يرام.

هايلى أوكينيس البالغة من العمر 16 عاما من شرق ساسكس، إنجلترا، وتقول إنها كانت تتمنى أن ترتدى الملابس الجميلة ووضع الماكياج والخروج مع أصدقائها، ولكنها منظرها الخارجى يدل على أنها تبلغ أكثر من 80 سنة.

وصرح هارى كراوثر لصحيفة "نيويورك ديلى نيوز" بأن عائلته كبيرة وأنها لا تدع له النزول، وقال إنه يقضى حياته يتساءل، لماذا لى هذا المرض؟ ولكن ما هى الفائدة؟ لا يوجد شىء يمكننى القيام به حيال ذلك أن أنظر نظرة إلى الأمام إلى المستقبل وأتأكد أنا أستمتع كل يوم، وأن أتعلم أشياء جديدة.

وأضاف الباحثون أن هارى هو واحد من اثنين فقط من الناس فى العالم الذى يكون له شكل غير نمطى من الشياخ، وهو ما يعنى أن أعراضه ليست بالحادة التى كانت عليها تلك المرض الكامل، حيث كان طوله أفضل من غيره من الأطفال المصابين بداء الشيخوخة المبكرة، والشعر الطويل، ولكن لا يزال يعانى من التهاب المفاصل، وكان هارى قادرا على النجاح فى المدرسة الثانوية ويخطط للالتحاق بالكلية ودراسة علم الأحياء البحرية.

ويأمل الباحثون فى ابتكار علاج جديد لإبطاء آثار الشيخوخة المبكرة التى أصيب بها هارى وهايلى وغيرهم من الأطفال.