الاهتمام بالتعرف على حظك اليوم هو أحد أهم العادات لدى المصريين الآن، ولكن مدرب التنمية البشرية وعلوم الطاقة مدحت حامد، أكد أن من يكتب هذه الأبراج- فى الغالب- ما يعتمدوا على حالتهم النفسية أو التوجهات التى يريدون إلقائها إلى الناس، وفى الغالب يسبب الاعتماد عليها العديد من الأضرار لمن يعتمدون عليه.

وأشار "حامد" أن الأبراج هى فى الأصل صناعة غربية من عمالقة الصحافة العالمية وتمت صناعتها لإلهاء المواطنين البسطاء ولتكون البوصلة التى من خلالها يرسمون الحالة المزاجية للشعوب وتوجيههم فى اللاوعى عبر البرمجة اللغوية والعصبية، وحينما قامت الصحافة المصرية بنقلها كان الهدف الرئيسى هو التطور ومجاراة الغرب فى ما يقومون به.

ونوه "حامد" أن القراءة النجميه تختلف من قارئ إلى آخر ولا تقف على إدراك واعى واحد، أو من انبعاث من الترددات النجميه السارية فى محيط الكون، ومستقرئ الحظوظ والمتتبع للنجوم رؤيته قاصرة ومحدودة، أو قد تكون هذه حالته النفسية، وتكون مشكلتك معه انه يكتب عن برجك ما يخيفك وأنت أحوج الناس لبارقة أمل.

وتابع مدرب علم الطاقة أن كل شخص يجب أن يعتمد على ذاته وعلى تنميتها وعدم الالتفات إلى الأبراج والمنجمين وغيرهم لأن الغالبية العظمى منهم تعد غير حقيقية.