تخضع قلعة "نويشفانشتاين" الخرافية ذات الأبراج الواقعة على تل صخرى بالقرب من جبال الألب الألمانية، لتجديدات داخلية.

وتقول حكومة ولاية بافاريا، إنها خصصت خمسة ملايين يورو(85ر6 مليون دولار) لبرنامج من المتوقع أن يركز على تجديد الغرف الرسمية.

وقال وزير مالية بافاريا، يوهانس هينترزبرجر، خلال الإعلان عن المبلغ المخصص للتجديد: "تعد قلعة "نويشفانشتاين" معلمًا لبافاريا وألمانيا فى العالم" ، يتوافد نحو 5ر1 مليون سائح على القلعة سنويًا.

كان "لودفيج الثانى" ملك بافاريا، قد أمر بتشييد القلعة الشاسعة فى عام 1869، ولكنه عاش هناك لشهور قليلة.

ولم يكتمل بناء القلعة عندما مات غرقًا فى عام 1886، لكن سلطات بافاريا احتفظت بها رغم أن المنتقدين وصفوها بأنها تمثل إهدارًا كبيرًا للمال، وبعد سنوات لاحقة أدركت بافاريا أنها تمتلك مقصدًا سياحيًا عالميًا فى الريف بالقرب من شفانجاو.

وفى العام الجارى تحل الذكرى المائة والخمسين لاعتلاء "لودفيج" العرش، وبهذه المناسبة تعرض القلعة تصميما بالألوان المائية يبلغ ارتفاعه مترين لعرش صممه أحد المهندسين المعماريين فى عهد لودفيج الثانى.