دراسة جديدة كشف عنها العلماء فى جامعة برانديز الأمريكية، تؤكد أنه كلما كان الفرد ألطف فى تعامله مع نفسه وتقليل الضغوط والإجهاد عليها كلما عاش لمدة أطول.

حسبما ذكرت تليجراف البريطانية كشف الباحثون، أن التعامل مع الإجهاد بطريقة سليمة وتخفيفه عن النفس ومسامحة الذات يمكنها أن تؤثر فى الصحة على المدى الطويل، وحسب ما يقوله الباحثون فى برانديز إن مفتاح الحياة الطويلة هو بعض الراحة ورحمة الذات، والصفح عنها.

تمت الدراسة عن طريق إجراء اختبارات مستوى الضغوط فى 41 من الأشخاص على مدى يومين، وبعدها تم إجراء الاختبارات المعملية للضغوط والإجهاد.

كشفت الدراسة بعد اليوم الأول أن ارتفاع مستوى مسامحة الذات والشفقة عليها وتقبلها يقلل كثيرا من استجابة الأفراد للتوتر، المثير للدهشة أن الاستجابة للتوتر زادت جدا فى حالات عدم قبول الذات وعدم الإشفاق عليها.

يعلق بروفيسور نيكولا روهليدر قائد الدراسة على أن استمرار الاستجابة السيئة للتوتر بسبب عدم المغفرة لها، يؤدى حتما لتدهور الصحة على المدى الطويل.