اكتشف العلماء كيفية تحسس الجلد لعدد هائل من اللمسات، وتبين أن تمكننا من تحسس خشونة السطح مهما كانت طفيفة تعود إلى الخواص الفريدة لخلايا ميركل الواقعة تحت الجلد.
هذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق علمي من جامعة كولومبيا الأمريكية برئاسة البروفيسورة هيلين لامبكين، هو حل اللغز الذي حيّر العلماء طوال قرن من الزمان، استخدم الباحثون طريقة علم البصريات الوراثي الجديدة.
يستخدم الضوء في هذه الطريقة كنظام استشعار لتحفيز الخلايا العصبية وتهدئتها، وبفضل هذه الطريقة تمكن العلماء من تحديد المسؤول عن حاسة اللمس عند الإنسان، حيث تبين أنها خلايا ميركل الواقعة تحت الجلد، والتي لم تكن وظيفتها معروفة حتى الآن.
خلايا «ميركل» تتصل مباشرة بالخلايا العصبية للجلد، ما يسمح لنا بتحسس أي تغير في خشونة السطح مهما كان طفيفا.
هذا الاكتشاف له أهمية تطبيقية عالية، خاصة في علاج اضطرابات اللمس مثل فقدان الجلد حاسة اللمس بسبب مرض السكري.