أعلن رئيس المفوضية الأوروبية مانويل باروزو اليوم الاثنين، أن انضمام بلغاريا ورومانيا إلى الاتحاد الأوروبى رسميا فى 2007 كان قرارا صائبا، وجنبهما التعرض لضغوط روسية.

واعترف باروزو - فى تصريح نقلته وكالة أنباء صوفيا البلغارية- بوجود العديد من الأمور الخاطئة فى الدولتين، وأن الاتحاد الأوروبى، لذلك، يراقب الأوضاع هناك عن كثب، فى ظل التعاون وإطار عمل المراقبة.

وأكد باروزو أنه كان من المحتمل جدا، أن تتعرض كل من بلغاريا ورومانيا لضغوط روسية، إذا لم ينجحا فى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي..لافتا إلى أنهما كانا سيواجهان مصير كثير من الدول التى لا تنتمى للاتحاد الأوروبى، والتى تعانى من اضطرابات وعدم استقرار.

تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الأوروبى وافق فى 2005 على عضوية البلدين فى الاتحاد الأوروبى، وكانت الموافقة على عضوية بلغاريا بأغلبية 522 صوتا ورفض 70 صوتا وامتناع 69 عن التصويت، كانت الموافقة على عضوية رومانيا بأغلبية 497 صوتا ضد 93 وامتناع 71 عن التصويت.