رفضت سعودية بيع برقعها (نقابها) - الذى يحجب كامل الوجه أو جزءا كبيرا منه - لامرأة أوروبية حاولت شراءه منها خلال تواجدها بألمانيا بـ250 أضعاف ثمنه.

وقالت جريدة عكاظ السعودية فى عددها الصادر اليوم إن "سعودية تدعى أم نورة من سكان محافظة الإحساء (شرقى المملكة)، رفضت بيع برقعها إلى سيدة من جنسية أوروبية بمبلغ مالى كبير وصل إلى ألف يورو، أى بما يزيد على خمسة آلاف ريال سعودى، رغم أن قيمته فى السوق لا تتجاوز عشرين ريالا".

وقالت أم نورة: "عندما كنت أمثل المملكة فى إحدى المناسبات ببرلين (لم تحدد المناسبة)، تفاجأت بطلب امرأة أوروبية (لم تحدد جنسيتها) شراء برقعى بألف يورو". وتابعت: "توقعت فى البداية أنها تقول ذلك من باب المزاح، لكنها أبدت جدية فى ذلك، ورفضت إغراءها رغم أن سعره فى السوق بالسعودية لا يزيد على عشرين ريالا". وبحسب أم نورة فإن الذى منعها من بيع البرقع ليس لعدم وجود بديل لديها، ولكن لشعورها بأنها تبيع هويتها، بحد قولها.

وتعد العباءة السوداء والبرقع ( النقاب) بمثابة الزى الرسمى للسعوديات، ولا تخرج غالبية السعوديات فى الأماكن العامة بدون النقاب. يأتى هذا فيما تحظر دول أوروبية من بينها فرنسا ارتداء النقاب فى الأماكن العامة.