قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن فريقا طبيا إسبانيا نجح فى عملية جراحية لتركيب ذراعين لمريض يبلغ من العمر 41 عاماً بعد تعرضه لحروق شديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل رفض ذكر اسمه لوسائل الإعلام، لكنه أصر الظهور فى الصحف الإسبانية لتوجيه الشكر لذلك الفريق الطبى قائلا إنه أحيا عنده الأمل فى الاعتماد على نفسه فى شتى المجالات مجددا بعد عامين من حرق زراعية.

وشارك أكثر من 20 طبيباً إسبانياً فى العملية التى جرت بمستشفى لاباز فى مدريد واستمرت 12 ساعة، وتعد هذه العملية الثانية من نوعها فى إسبانيا والخامسة على مستوى العالم.

وأجريت العملية للمريض بعد إيجاد متبرع بأعضائه عند وفاته، ولا يزال المريض يخضع للعلاج بعد العملية ويتوقع الفريق الطبى أن يتمكن من تحريك ذراعيه خلال 6 أشهر، ولكن بعد 15 شهرا سيكون اعتاد على الأمر بشكل سهل، وأن يستخدم يديه خلال عام لكنه أشار إلى أن المريض قد يواجه صعوبات فى التأقلم على الذراعين الجديدين.

وأوضح الفريق الطبى، أن العملية كانت معقدة للغاية نظرا للندوب الداخلية وتدفق التيار الكهربائى فى الجسم مما كان من الممكن أن يتسبب فى أضرار بالغة، مؤكدا أن المريض يجب أن يتلقى أدوية المناعة طوال حياته.