أفادت المنظمة الدولية للأرصاد الجوية بأن الاحتباس الحرارى مازال يتسارع، إذ احتل العام 2013 الترتيب السادس فى قائمة أكثر الأعوام ارتفاعا فى درجات الحرارة.

وذكرت المنظمة، وفقا لبيان وزعه المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، أن كثيرا من ظواهر الطقس خلال العام الماضى بما فى ذلك الأمطار الغزيرة وموجات الحرارة المرتفعة والعواصف والفيضانات الساحلية، تتماشى مع نتائج التغير المناخى الناجم عن الأنشطة البشرية.

وقال ميشيل جارو، الأمين العام للمنظمة الدولية للأرصاد الجوية، إن العام 2013 سجل حدوث أربع وتسعين عاصفة، وإن إعصار هايان الذى ضرب الفلبين فى نوفمبر كان أقوى عاصفة منذ بدء تسجيل بيانات الطقس.

وأضاف أنه "مازال ممكنا التكيف مع عواقب تغير المناخ، ولكن كلما زاد ارتفاع درجة حرارة الطقس، كلما تطلب الأمر تدابير أكبر للتكيف، بما يعنى زيادة التكاليف والآثار، وخاصة على أقل الدول تقدما التى قد تفتقر إلى الموارد اللازمة للتكيف مع تلك التغيرات".

وشددت المنظمة على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتعزيز أجهزة الإنذار المبكر والاستعدادات، وتطبيق نهج يتعامل مع المخاطر المتعددة من أجل الحد من الكوارث.