قررت الحكومة النرويجية اليوم الاثنين، تخصيص ٤٥٠ مليون كرونة لبناء سفينة أبحاث جديدة لتحل مكان سفينة الأبحاث "دكتور فريتيوف نانسن" التى تم استخدامها على مدى الـ ٤٠ عاما الماضية، كجزء من الدعم المخصص للدول النامية.

وصرح وزير خارجية النرويج بورج برانداه بأن الثروة السمكية فى العديد من الدول النامية فى طريقها للاندثار، فى الوقت الذى تفتقد فيه السلطات فى أغلب هذه البلدان للمهارات اللازمة للحيلولة دون ذلك، موضحًا أن سفينة الأبحاث النرويجية يتم استخدامها فى تدريب الباحثين فى تلك الدول على تحديد حجم الثروات السمكية فى مياههم الإقليمية، وتعميق معارفهم بعلم المحيطات.

وأشار إلى أن السفينة الجديدة سيتم استغلالها لسنوات عديدة فى صالح الدول الفقيرة، لدعم جهودها فى مجالى تحسين الأمن الغذائى، والحد من الفقر، وأن النرويج تتقدم الصدارة فى الأبحاث البحرية وإدارة الموارد السمكية.

وذكر بيان الخارجية أن سفينة الأبحاث الجديدة التى تعتبر جزءا من برنامج "أيه آه أف نانسن" الذى يتم تمويله بالأساس من قبل هيئة المعونة النرويجية "نوراد" يتم إدارتها تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).