ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الاثنين، أن الدرجة المفرطة التى وصلت لها الحرارة والعواصف والفيضانات، التى شهدتها أنحاء عديدة فى العالم، خلال العام الماضى، كلها أمور تشير إلى تزايد تأثيرات الاحتباس الحرارى.

وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة فى تقريرها السنوى، حول المناخ بأن أستراليا شهدت العام الأكثر حرارة لدرجة قياسية فى عام 2013، وهو ما ارتبط بوضوح بالتأثيرات البشرية.

وقال علماء بجامعة ملبورن، فى دراسة أدرجت فى التقرير، إن هذا المستوى القياسى "كان سيكون مستحيلا تقريبا، دون الإسهامات البشرية من غازات الاحتباس الحرارى، وهو ما يشير إلى أن بعض الأحداث المفرطة، أصبحت أكثر احتمالا فى الحدوث بسبب تغير المناخ".

وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الإعصار هايان فى الفلبين أثبت أن الفيضانات الساحلية، تتزايد خطورتها نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر.

وكان المعدل العالمى لدرجة الحرارة قد بلغ 5ر14 درجة، ما يجعل عام 2013 فى الترتيب السادس بين الأعوام الأعلى حرارة، منذ بداية تسجيل المعدلات عام 1850.