توصل تحقيق ماليزى بشأن الرحلة الجوية 370 المفقودة إلى أن شخصا أو أكثر أغلقوا أجهزة الاتصالات، وحولوا الطائرة عن مسارها عمدا، حسبما قال اليوم، السبت، مسئول حكومى ماليزى منخرط فى التحقيق.

ووصف المسئول اختفاء الطائرة بأنه عملية خطف، إلا أنه نفى التوصل إلى الدافع وراء هذا العمل، ولم تقدم أى مطالب من الخاطفين المزعومين حتى الآن، مشيرا إلى أنه لم يتضح بعد أين انتهى المطاف بالطائرة.

وقال المسئول إن فكرة الاستيلاء المتعمد على الطائرة لم تعد النظرية، مضيفا "لقد حسمت"، مشيرا إلى أن المحققين استبعدوا أن يكون للأعطال الميكانيكية أو خطأ للطيار دور فى الحادث.

وأوضح المسئول إن الأدلة التى أدت إلى هذه المحصلة هى وجود مؤشرات على أن اتصالات الطائرة تم إغلاقها عمدا، وبيانات بشأن مسار الرحلة، ومؤشرات إلى أن الطائرة غيرت طريقها بشكل يجنبها الرادارات.

وانقطعت الاتصالات بالطائرة من نوع بوينج 777 مع المراقبة الأرضية، بعد أقل من ساعة من انطلاق الرحلة الجوية للخطوط الماليزية من كوالالمبور إلى بكين.