على الرغم من التقدم التكنولوجى الهائل الذى وصلت إليه أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والإمكانات الكبيرة التى توفرها لمستخدميها، إلا أن البطارية تبقى أكبر المشاكل التى يمكن أن تواجههم وخاصة أنها لا تصمد لأكثر من 4 ساعات فى أجهزة الكمبيوتر لأفضل بطارية، كما أنها لا تستطيع أن تستمر لأكثر من يوم فى حالة الهواتف الذكية كما يقول تقنى الكمبيوتر "كمال فتحى".

وكشف تقنى الكمبيوتر أن هناك عدة أفكار خاطئة شائعة فيما يتعلق ببطاريات الهواتف الذكية، من بينها فكرة ضرورة تفريغ البطارية تمامًا قبل إعادة شحنها، وأوضح أن هذه الطريقة تكون مفيدة مع بطاريات "النيكل" التى كانت تستخدم فى أجهزة الأجيال السابقة، إلا أن بطاريات الهواتف الذكية الحالية هى بطاريات "ليثيوم" لا تؤثر عليها هذه المشكلة سواء تم تفريغ البطارية إلى النهاية أم لا.

وأضاف الكثير من المستخدمين يخشون استمرار توصيل البطارية بالشاحن بعد اكتمال شحن البطارية لكى لا تتلف، إلا أن هذا الأمر ليس له أى أثر أيضا على بطاريات الليثيوم التى تتكون من دوائر داخلية تمنع وصول الكهرباء إلى البطارية عند اكتمال الشحن، إلا أنها فى نفس الوقت قد تؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الجهاز لذلك فمن المفضل فصلها بعد انتهاء الشحن حتى لا تؤثر الحرارة العالية على عمر البطارية.

وأشار تقنى الكمبيوتر إلى أنه يجب على من يرغب فى الحصول على شحن أسرع لبطارية الهاتف الذكى أن يقوم بإغلاق الهاتف أو أن يضعه على وضع الطيران، وذلك لأن شبكة الاتصال تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة، أما من يرغب فى حفظ بطاريته وتخزينها فيجب عليه شحنها بمقدار 50 % ثم يضعها فى مكان متوسط البرودة.