نصائح ذكية من أجل قيادة سيارتك لأطول مسافة ممكنة، بأقل كمية من الوقود.

السيارة المستقبلية "الأكثر صداقة" للبيئة

هل تتخيّل كميّة الطاقة المهدرة يومياً بسبب عدم معرفة الناس بأبسط قواعد الاقتصاد في الوقود، هذه مجموعة من الطرق التي فكّر فيها بعض الأشخاص المهتمّون بالحفاظ على موارد الطاقة وعدم تبديدها، إذ يبدو أن العالم سيمرّ قريباً بأزمة طاقة صعبة، وهذه بعض الطرق التي ستساعدنا في التوفير.

لا تقد سيارة أصلاً !
بالطبع ! أفضل طريقة للتقليل من حرق الغاز، هي أن تقود سيّارتك عدداً أقل من الكيلومترات، لا يعني هذا أن المطلوب منك هو قيادة دراجة مثلاً طيلة اليوم (بالمناسبة هذا أمر جيد) لكن فكّر دائماً بطرق أخرى بديلة، المشي مثلاً، أو ركوب مواصلات عامة لتقليل عدد السيّارات.

اصلح سيّارتك
الاختراعات الجديدة تكون ذات فائدة هنا، مثل السيّارات الكهربائية، لكن لو كنت مصمماً على قيادة السيارات ذات الوقود الفحري، فعليك أن تصلح من كفاءة سيارتك، مثل تنظيفها بشكل دائم، حيث أن الوزن الزائد يرفع نسبة استهلاك الوقود، وكذلك إصلاح الإطارات، بحيث تبقى دائماً ممتلئة بالهواء بالضغط المناسب.

اصلح مؤشرات السيّارة
لو لم تكن عدّادات الوقود، وعدّادات السرعة، وعدّاد (متر لكل غالون) سليمة، فعليك أن تقوم بإصلاحها، حيث أنها في غاية الأهمية، ملاحظة هذه المؤشرات بينما تقوم سيّارتك، هو أمر مناسب للغاية لكي تجعل عينك تدرك العلاقة بين المسافات التي تقطعها، وكميّة الوقود المحروقة، مثلاً، الذين يستعملون العربات ذات النواقل اليدوية، سيكتشفون معدّلات حرق الوقود بشكل مناسب، ومعرفة علاقته بكل نقلة، عن طريق مراقبة مؤشر (متر لكل غالون)، تعلّم كيف تتوقّع سير حركة المرور بينما تقود: اترك بعض المسافة بينك وبين العربة التي تقف أمامك، وعندما تكون في طريق منحدر، اذهب إلى وضع تحرير التروس، ودع السيارة تندفع.
لو كنت فعلاً تريد رفع معدلات وسرعة حركتك، عليك أن تتابع مواقع الكترونية مثل http://www.cleanmpg.com/ و http://ecomodder.com/ ، وبعضها سيخبرك بكيفية إبقاء العربة في حالة حركة مستمرة، دون استهلاك معدلات الوقود المعتادة.
حاول التقليل كذلك من المعدلات التي تقوم فيها باستهلاك وسائل الترفيه في السيّارة، مثل المسجّل، ومكيّف الهواء، واحرص على استخدامهم وقت الحاجة فقط.

أول سيارة تعمل بالطاقة العضلية

في كل الأحوال، الطريقة الأساسية لتقلل من معدلات حرق الوقود، هي أن تركّز فيما حولك، وتتفاعل مع بيئتك المحيطة، وكذلك أن تحسّن من عادات قيادتك.