توصل باحثون دنماركيون إلى علاج جديد طويل المفعول لمرضى سيولة الدم الوراثية المعروف بالهيموفيليا.

وفقا لما ذكرته شيكاغو تريبيون الأمريكية، فإن شركة دنماركية استطاعت تصنيع عامل تجلط يساعد على تجلط الدم فى مرضى السيولة ويقلل عدد مرات حقنهم بعوامل التجلط التى يحتاجونها إلى النصف تقريبا، كما يقلل النزيف جدا خلال حياتهم اليومية.

يعد مرض الهيموفيليا أحد الأمراض الوراثية الذكورية وفيها لا يستطيع فيها الجسم تكوين عوامل تجلط الدم، وبالتالى سيولته وسهولة حدوث النزيف عند أقل إصابة.

وتنقسم إلى نوعين (أ) ينقص فيه عامل تجلط رقم 8 ، و(ب) ينقص فيه عامل تجلط رقم 9، والعلاج هو حقن المريض وريديا كل أسبوعين على الأكثر بعامل التجلط الذى ينقصه ويتم تصنيع العوامل باستخدام تقنيات الهندسة الحيوية.

فيما ذكرت الصحيفة أن إدارة الأغذية والدواء الأمريكية ستصدق على استخدام العقار فى منتصف العام الجارى.

ويشير خبراء الصناعات الدوائية، أن العقار الجديد سيقلل من تكلفة علاج الفرد التى تصل إلى 300 ألف دولار أميركى فى العام الواحد.

قال ماريون كويبر، أستاذ أمراض الدم فى جامعة كالفورنيا، والمدير الطبى فى المؤسسة الوطنية للهيموفيليا، إن المشكلة فى أن عوامل التجلط الصناعية الحالية يمكن أن يمتد مفعولها فى الكبار ما بين 10 أيام إلى أسبوعين، بينما قد يحتاج الأطفال إلى نقل عوامل الدم كل يومين أو ثلاثة أيام.

وأضاف كويبر، أن زيادة فترة صلاحية العلاج والمدد بين نقل عوامل التجلط هو أمر هام جدا فى تحسين حياة المريض.