نجد العديد من الأشخاص عندما يشعرون ببعض الآلام كالصداع، يلجئون لتناول المسكنات ومضادات الروماتيزم، دون استشارة الطبيب ولا يعلمون أن هذه الأدوية تؤثر على أعضاء الجسم.

يقول الدكتور عادل محمود أستاذ ورئيس قسم الروماتيزم بجامعة عين شمس، إن تناول أدوية مضادات الروماتيزم والمسكنات قد تؤثر على وظائف الكليتين، وتؤدى فى بعض الأحيان إلى قصور مزمن فى وظائف الكلى وأحيانا أخرى تؤدى إلى الفشل الكلوى الحاد.

ويضيف أستاذ ورئيس قسم الروماتيزم جامعة عين شمس، أنه من الأعراض الجانبية لمضادات الروماتيزم أنها قد تؤدى إلى التهابات بجدار المعدة ووجود قرحة بالمعدة والاثنى عشر وارتفاع فى إنزيمات الكبد، وتؤثر على انتظام ضربات القلب.

لذا ينصح "عادل" بتجنب تعاطى هذه العقاقير بدون استشارة الطبيب، وعند ضرورة استخدامها يجب أن يتم عمل تحاليل وظائف الكلى قبل وأثناء العلاج بهذه العقاقير خاصة لمن يعانون من أمراض أخرى قد تؤثر على الكلى مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر أو التهابات الكلى المزمنة.

يشير الطبيب أن استخدام هذه العقاقير ينتشر فى مجتمعاتنا لعلاج الصداع والآلام بدون استشارة الطبيب، مما قد يؤثر على العديد من أعضاء الجسم، وأهمها تؤثر على وظائف الكلى.