كشفت مجلة "ماذر جونز" فى تحقيق صحفى حقائق حول صناعة البلاستيك فيما يعتبر صدمة لكل من يشرب من زجاجات بلاستيكية أو يعطى أطفاله أكواب بلاستيكية مزودة بماصة للشفط، أو يتناول طعامه من أوانى أو أوعية بلاستيكية أو يحفظ الطعام بأغطية بلاستيكية.

وكانت الحملات العامة تشن هجوما ضد المنتجات البلاستيك لانها تحتوى على مادة ثنائى الفينول وهى مادة مضافة مثيرة للجدل، وذلك بسبب المخاوف من تأثيرها الضار على صحة الانسان الناجم عن التعرض لهرمون الاستروجين الصناعى.

وكشف التحقيق الصحفى الذى أجرته مراسلة مجلة "ماذر جونز"، أن المواد الكيمائية التى تستخدمها الشركات لتحل محل ثنائى الفينول قد تكون بنفس خطورته على الصحة إن لم تكن أكثر خطورة.

تقوم الشركات المصنعة للأوانى البلاستيك بالإعلان عن أن منتجاتها خالية من مادة ثنائى الفينول. إلا أنها مازالت تطلق هرمون الاستروجين الصناعى.
وكشف التحقيق أيضا أن شركات صناعة البلاستيك تستخدم حملة مشابهة لحملة شركات صناعة التبغ الكبيرة فى إخفاء الأدلة العلمية المثيرة للقلق تجاه المنتجات التى تستخدمها بشكل يومى.