يؤكد الدكتور مصطفى محمد أخصائى العيون، أن بعض الحالات التى تعانى من مشكلات فى الإبصار، يجب أن تلجأ إلى جراحة تصحيح الإبصار، موضحًا أن بعض هذه الحالات يكون لجوء الطبيب لتصحيح الإبصار فيها إجباريًا ومناسبًا لظروفهم المحيطة، وحينها يصبح اللجوء للعدسات اللاصقة أو ارتداء النظارات، أمرًا غير وارد، لأنه لا يناسب حالاتهم، ومن أهم هذه الحالات الشائعة:

- بعض الحالات تعانى من التهاب شديد فى العينين، بحيث لا تستطيع وضع أى جسم خارجى بداخلها، كالعدسات اللاصقة، لذا هذه الحالات لا بديل لها سوى النظارة الطبية، وتصحيح الإبصار، لأن مثل هذه الحالات إذا ارتدت العدسات اللاصقة أصابتها بالتهاب مزمن، ويتحول لون العينين إلى الأحمر بشكل سريع، مما يؤثر على العين والنظر والشبكية.

- بعض المهن لا تتحمل ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، كالرياضيين فهم لا يستطيعون ممارسة رياضياتهم البدنية فى حال ارتداء النظارة الطبية، لأنها تصبح عرضة للكسر ولا يمكن مزاولة التمارين بها، وكذلك العدسات اللاصقة فلا يمكنهم مع كثرة العرق والجهد الحفاظ عليها سليمة ونظيفة.

- المهن التى تتطلب جهدًا بدنيًا عاليًا وتحركًا طوال الوقت، ومن يعمل أيضا فى مهنة تحتم عليه التواجد فى درجات حرارة مرتفعة كالعامل فى الفرن، أو المناجم، فالحرارة تشوش رؤية النظارة الطبية وقد تعرضها للكسر، وتفسد العدسات اللاصقة.

-بعض المرضى لا يتقبلون مظهرهم عند ارتدائهم النظارات الطبية، مما يجعلهم يهملون ارتدائها، مما يؤدى إلى تدهور سريع فى النظر.