يؤكد مدرب التنمية البشرية وأستاذ علم الاجتماع "صلاح الزيلعى" أن من يدرك دلالات علم الإشارات ويأخذ بها يستطيع بالتدريب والمعرفة تحليل حركات الجسم، وهذا يؤدى إلى قراءة جيدة للأفكار التى تدور فى ذهن من يحدثهم، وإذا كانت تلك الحركات والإشارات تدل على حقيقة المشاعر والأفكار فأصبح بالإمكان استخدامها لتحسين العلاقات الاجتماعية وتحقيق المزيد من التواصل مع الأصدقاء والأقارب والزملاء وذلك بإظهار إشارات إيجابية.

وينتقل الزيلعى إلى لغة الإشارة الجسدية باليدين وهى كثيرة ومتنوعة يستخدمها الشخص أحياناً لاشعوريا للتعبير عن الحالة النفسية ومن أهمها.

- عندما يطبق ذراعيه على صدره فهذا يدل على أنه يحاول عزل نفسه عن الآخرين وعدم إحساسه بالأمان‏ أو الغربة.

- عندما يضع ذقنه على راحة يده ممدداً إصبعه السبابة بجوار خده بينما تظل بقية الأصابع تحت الفم فهذا يدل على أن أفكار الشخص مشوشة وسلبية تجاه محدثه.

- وضع اليدين على الجبين مع تشبيك الكفين وضم أصابع اليد إلى الداخل وهذه الحركة تدل على الخداع والمراوغة.

- جعل الكفين فى مواجهة بعضها البعض بحيث تشير الأصابع إلى الأعلى يدل فى أغلب الأحوال على الشخصية مدعية المعرفة.

- عند مصافحة الآخرين وخاصة من هم أقل درجة وظيفية يكون بمد الذراع فى وضع متصلب وباطن الكف اتجاهه للأسفل هذا يوضح أنها شخصية متسلطة.